ورفجومة
هذه مقالة غير مراجعة.(يناير 2025) |
ورفجومة | ||||||
---|---|---|---|---|---|---|
حكم ورفجومة في إفريقية | ||||||
|
||||||
دخلت ورفجومة القيروان رافعة السواد[1][2] | ||||||
عاصمة | القيروان | |||||
نظام الحكم | غير محدّد | |||||
اللغة الرسمية | الأمازيغية | |||||
الديانة | الاسلام على مذهب الخوارج الصفرية | |||||
الحاكم | ||||||
| ||||||
التاريخ | ||||||
| ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
ورفجومة هي قبيلة نفزاوية صفرية بربرية من الخوارج
الأصل
[عدل]ورفجومة بطن من بطون ولهاصة التي هي بطن من بطون نفزاوة، و جدهم الأكبر هو ورفجومة بن نيرغاس بن ولهاص, و كانوا أحد اقوى بطون نفزاوة و الأكثر وسامة و شدة. و بعد هزيمتهم ضد بن الصمة تفرقوا و توزعوا في القبائل المختلفة الا قلة ضلت بمرماجنة، و لهم قرية باسمهم فيها.[3]
التاريخ
[عدل]بعد مقتل إلياس بن حبيب الفهري على يد ابن أخيه حبيب بن عبد الرحمن، هرب أخوة إلياس بقيادة عبد الوارث بن حبيب الى ورفجومة و تحالفوا معهم، فأعلنوا الولاء لأبي جعفر المنصور و الحرب على حبيب بقيادة زعيمهم عاصم بن جميل النفزي. مضى حبيب لمحاربتهم و حاصرهم لكنه هُزِم و انسحب إلى قابس و قويت ورفجومة بذلك و انضم لها المزيد. و وصلت عاصم دعوة من أهل القيروان لكن لما وصل اشتبكوا معه فهزمهم, و ما إن دخلت ورفجومة القيروان حتى قمعوا اهلها و سبوا نسائها و صبيانها و قتلوا كل قريشي وجدوه و ربطوا دوابهم بجامع عقبة و افسدوه. ثم مضى عاصم الى قابس ليشتبك مع حبيب و هزمه فاضطر حبيب أن ينسحب الى جبال الأوراس و تحالف مع سكانه و زحف للقيروان و اشتبك مع عاصم، و هذه المرة كان النصر لحبيب و قُتل عاصم و جيشه.[4][5][6][7]
و بعد مقتل عاصم تولى عبد الملك ابن أبي الجعد أمر ورفجومة فسار ليوقف حبيب و نجح في ذلك عام 757 و قُتل حبيب و جيشه و بهذا استقرت الأمور للخوارج. و مع شدة التعذيب و سوء الحال و كثرة الفساد و الظلم نزح الناس من القيروان, و قيل إن رجلا إباضيا دخل القيروان لحاجة له، فرأى رجالا من ورفجومة يخطتفون إمرأة أمام الناس و يغتصبوها في المسجد، و العياذ بالله، فترك الإباضي ما بين يديه و خرج يُعلم أبو الخطاب المعافري (و هذا الأخير قد نجح في غزو طرابلس و افتكاكها من العباسيين)، و من هول ما سمعه أبو الخطاب خرج ينادي "بيتك اللهم بيتك" فاشتبكوا مع جيش ورفجومي صغير و هزموه و لما وصل القيروان اشتبك مع الخوارج و انتصر عليهم و قتل عبد الملك و اثخن في ورفجومة, و بهذا سقطت دولتهم.[4][5][6][7]
و بعد استيلاء يزيد بن حاتم على إفريقية عام 747 ثارت ورفجومة بقيادة أبي زرجونة، فأرسل لهم جيشا بقيادة يزيد المهلبي إنتصر عليهم ثم أعطى الضوء الأخضر لابنه المهلب كي يهاجمهم و أمده بقوات العلاء بن سعيد المهلبي فأثخن فيهم و قتل قيادتهم. و أواخر عهد داود بن يزيد عام 778، ثاروا بقيادة صالح بن نصير النفزي الذي تحول للاباضية، فمضى اليهم سليمان بن الصمة المهلبي في جيش مكون من 10 آلاف، و انتصر سليمان و أكثر في الخوارج القتل ثم اشتبكوا ثانية بشبقنارية و انتصر سليمان، و انفضت ورفجومة.[8][7]
و قد أعانوا الفاطميين خلال ثورة أبي يزيد. و هذا آخر ذكر لهم. [9]
أشهر الشخصيات
[عدل]- الرجالي: أحد كتاب قرطبة في العهد الأموي.[3]
- عاصم بن جميل النفزي: وصلت ورفجومة إلى أهجها في عهده
مراجع
[عدل]- ^ Abun-Nasr، Jamil M. (1971). A history of the Maghrib. Internet Archive. Cambridge [Eng.] University Press. ISBN:978-0-521-07981-5.
- ^ Khelifa, Abderrahmane (4 Oct 2012). "Nefzaoua (Nafzawa) : Moyen-âge". Encyclopédie berbère (بالفرنسية) (33): 5389–5392. DOI:10.4000/encyclopedieberbere.2704. ISSN:1015-7344. Archived from the original on 2024-12-07.
- ^ ا ب ديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والبربر ومن عاصرهم من ذوي الشأن الأكبر. ج. 6. ص. 150–151.
- ^ ا ب إبن الأثير. الكامل في التاريخ. ص. 502–503.
- ^ ا ب ديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والبربر ومن عاصرهم من ذوي الشأن الأكبر. ج. 6. ص. 146.
- ^ ا ب حمودة، عبد الحميد حسين (1 يناير 2007). تاريخ المغرب في العصر الإسلامى. ktab INC. ص. 150. ISBN:978-977-339-188-1.
- ^ ا ب ج الخزاعلة، د ياسر؛ الخليج، دار (1 يناير 2017). الخلافة العباسية وموقفها من الدول المستقلة في المغرب. دار الخليج للنشر والتوزيع / daralkhalij for Publishing and Distribution. ص. 56–57, 68, 71. ISBN:978-9957-408-96-1.
- ^ ديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والبربر ومن عاصرهم من ذوي الشأن الأكبر. ج. 6. ص. 148.
- ^ Khelifa, Abderrahmane (2 Jun 2013). "Ourferdjouma (Tribu)". Encyclopédie berbère (بالفرنسية) (36): 5980–5981. DOI:10.4000/encyclopedieberbere.2867. ISSN:1015-7344. Archived from the original on 2023-01-16.