انتقل إلى المحتوى

شعب الجزائر مسلم

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
شَعْـبُ الْجَـزَائِرِ مُـسْـلِـمٌ
البلد  الجزائر
تأليف عبد الحميد بن باديس (30 نوفمبر 1937م)
تلحين الأمين بشيشي (1955م)
تاريخ الاعتماد 1963

شَعْـبُ الْجَزَائِرِ مُسْلِمٌ هي أنشودة وطنية من بين الأناشيد الوطنية الجزائرية.[1][2]

القصيدة

[عدل]
الإمام عبد الحميد بن باديس
الإمام عبد الحميد بن باديس
علم الجزائر
جغرافيا الجزائر
علم الجزائر
علم الجزائر
علم الجزائر
علم الجزائر

هذه الأنشودة الوطنية ألفها عبد الحميد بن باديس ولحنها الأمين بشيشي[3][4]

وهذا النشيد قد ارتجله الشيخ عبد الحميد بن باديس في حفل أقامته مدرسة التربية والتعليم بقسنطينة يوم 27 رمضان 1356هـ، الموافق ليوم 30 نوفمبر 1937م، بمناسبة إحياء ليلة القدر[5][6]

وتُعتبر هذه الأنشودة من أشهر النصوص الثورية التي خلدت ثورة تحرير الجزائر[7][8]

وتتكون قصيدتها من خمسة عشر بيتا شعريا مقروضا وفق عروض بحر المتقارب.

وقد تم الأداء الفني لهذه الأبيات من طرف الفرقة الفنية لجبهة التحرير الوطني قبل استقلال الجزائر.[9]

وأداها جماعيا كل من فناني أوركسترا الإذاعة الجزائرية، وأوركسترا التلفزيون الجزائري، وكذلك أوركسترا أوبرا الجزائر[10]

كما أن وزارة التربية الجزائرية قد اعتمدت هذا النشيد مع قَسَمًا، واشهدي يا سماء، وجزائرنا يا بلاد الجدود، وعليك مني سلام يا أرض أجدادي، ويا شهيد الوطن، ونحن طلاب الجزائر، في برامجها التكوينية[11][12]

نص النشيد

[عدل]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شَـعْـبُ الْجَـزَائِـرِ مُــسْــلِــمٌ ..... وَإِلىَ الْـعُـرُوبَةِ يَـنْتَـسِـبْ

مَنْ قَــالَ حَـادَ عَـنْ أَصْـلِـهِ ..... أَوْ قَــالَ مَـاتَ فَـقَـدْ كَـذَبْ

أَوْ رَامَ إِدْمَــــــاجًـــــا لَــــهُ ..... رَامَ الْـمُحَـالَ مِنَ الطَّـلَـبْ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يَـا نَـشْءُ أَنْــتَ رَجَــاؤُنَـــا..... وَبِـكَ الصَّبَـاحُ قَـدِ اقْـتَرَبْ

خُـــذْ لِلْـحَــيَــاةِ سِــلاَحَــهَـا..... وَخُـضِ الْخُطُوبَ وَلاَ تَهَبْ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شَـعْـبُ الْجَـزَائِـرِ مُــسْــلِــمٌ ..... وَإِلىَ الْـعُـرُوبَةِ يَـنْتَـسِـبْ

مَنْ قَــالَ حَـادَ عَـنْ أَصْـلِـهِ ..... أَوْ قَــالَ مَـاتَ فَـقَـدْ كَـذَبْ

أَوْ رَامَ إِدْمَــــــاجًـــــا لَــــهُ ..... رَامَ الْـمُحَـالَ مِنَ الطَّـلَـبْ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وَارْفَــــعْ مَـــــنَــــارَ الْــــعَــــدْلِ..... وَالإِحْسَانِ وَاصْدُمْ مَنْ غَصَبْ

وَاقْـلَــعْ جُــذُورَ الْــخَــائِــنِــيــنَ..... فَــمِــنْـــهُـــمُ كُـــلُّ الْــعَــطَــبْ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شَـعْـبُ الْجَـزَائِـرِ مُــسْــلِــمٌ ..... وَإِلىَ الْـعُـرُوبَةِ يَـنْتَـسِـبْ

مَنْ قَــالَ حَـادَ عَـنْ أَصْـلِـهِ ..... أَوْ قَــالَ مَـاتَ فَـقَـدْ كَـذَبْ

أَوْ رَامَ إِدْمَــــــاجًـــــا لَــــهُ ..... رَامَ الْـمُحَـالَ مِنَ الطَّـلَـبْ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وَأَذِقْ نُـفُوسَ الـظَّــالِـمِـينَ..... سُـمًّـا يُـمْـزَجُ بِالرَّهَـبْ

وَاهْـزُزْ نُـفُـوسَ الْجَـامِدِينَ..... فَرُبَّـمَـا حَـيَّ الْـخَـشَـبْ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شَـعْـبُ الْجَـزَائِـرِ مُــسْــلِــمٌ ..... وَإِلىَ الْـعُـرُوبَةِ يَـنْتَـسِـبْ

مَنْ قَــالَ حَـادَ عَـنْ أَصْـلِـهِ ..... أَوْ قَــالَ مَـاتَ فَـقَـدْ كَـذَبْ

أَوْ رَامَ إِدْمَــــــاجًـــــا لَــــهُ ..... رَامَ الْـمُحَـالَ مِنَ الطَّـلَـبْ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مَنْ كَــانَ يَبْغِـي وُدَّنَــا..... فَعَلَى الْكَــرَامَــةِ وَالـرَّحَبْ

أوْ كَـــانَ يَبْغِـي ذُلَّـنـَا..... فَلَهُ الْـمـَهَـانَـةُ وَالْـحَـرَبْ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شَـعْـبُ الْجَـزَائِـرِ مُــسْــلِــمٌ ..... وَإِلىَ الْـعُـرُوبَةِ يَـنْتَـسِـبْ

مَنْ قَــالَ حَـادَ عَـنْ أَصْـلِـهِ ..... أَوْ قَــالَ مَـاتَ فَـقَـدْ كَـذَبْ

أَوْ رَامَ إِدْمَــــــاجًـــــا لَــــهُ ..... رَامَ الْـمُحَـالَ مِنَ الطَّـلَـبْ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هَـذَا نِـظَـامُ حَـيَـاتِـنَـا..... بِالـنُّـورِ خُــطَّ وَبِاللَّـهَـبْ

حَتَّى يَعُودَ لِـقَــوْمِــنَـا..... مِنْ مَجْــدِهِمْ مَــا قَدْ ذَهَبْ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شَـعْـبُ الْجَـزَائِـرِ مُــسْــلِــمٌ ..... وَإِلىَ الْـعُـرُوبَةِ يَـنْتَـسِـبْ

مَنْ قَــالَ حَـادَ عَـنْ أَصْـلِـهِ ..... أَوْ قَــالَ مَـاتَ فَـقَـدْ كَـذَبْ

أَوْ رَامَ إِدْمَــــــاجًـــــا لَــــهُ ..... رَامَ الْـمُحَـالَ مِنَ الطَّـلَـبْ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هَــذَا لَكُمْ عَـهْــدِي بِـهِ..... حَتَّى أُوَسَّــدَ فِي الـتُّـرَبْ

فَــإِذَا هَلَكْتُ فَصَيْـحَـتِـي..... تَحْيـَا الْجَـزَائِـرُ وَالْـعَـرَبْ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شَـعْـبُ الْجَـزَائِـرِ مُــسْــلِــمٌ ..... وَإِلىَ الْـعُـرُوبَةِ يَـنْتَـسِـبْ

مَنْ قَــالَ حَـادَ عَـنْ أَصْـلِـهِ ..... أَوْ قَــالَ مَـاتَ فَـقَـدْ كَـذَبْ

أَوْ رَامَ إِدْمَــــــاجًـــــا لَــــهُ ..... رَامَ الْـمُحَـالَ مِنَ الطَّـلَـبْ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المؤلفون

[عدل]

مواضيع ذات صلة

[عدل]

وصلات خارجية

[عدل]

فيديوهات

[عدل]

المراجع

[عدل]
  1. ^ أناشيد وطنية جزائرية نسخة محفوظة 15 فبراير 2013 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ جزايرس : الأغنية الثورية نسخة محفوظة 19 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ جزايرس : 3 فنانين كبار أبدعوا في تلحين النشيد الوطني نسخة محفوظة 19 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ منتديات ستار تايمز نسخة محفوظة 24 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ قصيدة عبدالحميد ابن باديس إشهدي يا سما نسخة محفوظة 24 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ اشهدي يا سماء نسخة محفوظة 24 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ الجزائر الجديدة نسخة محفوظة 21 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ اشهدي يا سما،شعر للعلامة الشيخ عبد الحميد بن باديس،مهداة لجميع المناضلين الأباة وأحبتي،بقلم:حورية الجزائر | دنيا الرأي نسخة محفوظة 24 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ الـشـــهــيـــد نسخة محفوظة 19 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ عذراً منك ياشهيد الوطن | AZZAMAN الزمان نسخة محفوظة 19 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ منتديات ستار تايمز نسخة محفوظة 19 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  12. ^ ابن باديس نسخة محفوظة 24 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.