طفت على سطح الأحداث الأوروبية خلال 2016 أزمة مها جرين لا سابق لها منذ الحرب العالمية الثانية. من الاتفاق الأوروبي التركي إلى تفكيك مخيم كاليه في شمال فرنسا. تستعرض فرانس24 أهم الأحداث التي ميزت أزمة المهاجرين خلال 2016.
أشار مسؤول في وزارة الخارجية التونسية أن إعادة المهاجرين التونسيين غير القانونيين في ألمانيا يصل إلى 1200 شخص، مؤكدا أن عملية ترحيلهم تتم بعد دراسة ملفاتهم بدقة.
أعلن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي أن بلاده "تتحمل كامل مسؤوليتها" تجاه شركائها بخصوص قضية ترحيل المهاجرين وتحديدا ألمانيا. وكان مسؤولون ألمان هددوا بوقف المساعدات التنموية للدول المغاربية التي ترفض استقبال مواطنين من المهاجرين التي ترغب في ترحيلهم، في إشارة إلى تونس.
ترشح المنتخب التونسي إلى ربع نهائي كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2017 إثر اكتساحه زيمبابوي مساء الاثنين في ليبرفيل (4-2) في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية، فيما خرجت الجزائر من المنافسة رغم تعادلها أمام السنغال 2-2 في فرانسفيل (جنوب الغابون).
قررت الحكومة الألمانية ترحيل المهاجرين المغاربيين الذين دخلوا إلى أراضيها بطريقة غير شرعية، لكنها تواجه الكثير من العقبات أمام العدد الهائل لهؤلاء المهاجرين، وتحاول بشتى الطرق إشراك دولهم في استقبالهم، إلا أن العملية تبدو في غاية الصعوبة.
بعد مطالبة وزير الداخلية الألماني بإعادة اللاجئين إلى شمال أفريقيا وتوطينهم هناك، أعلن مسؤول برلماني كبير في الحزب الاشتراكي عن تاييده للفكرة واقترح خطة لمكافحة عمليات تهريب البشر وحل مشكلة اللجوء.
قبيل لقائها برئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد، قالت المستشارة أنغيلا ميركل إنها ترى في تونس"مشروعاً واعداً". بيد أن هذا البلد المغاربي الصغير الذي يتطلع إلى مزيد من الدعم الألماني، يرى فيه كثير من الألمان مصدر صداع.
في رسالتها الأسبوعية المتلفزة على الإنترنت أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أنها تعتزم تسريع وتيرة ترحيل اللاجئين المرفوضين إلى تونس. وأكدت ميركل أنها ستتباحث في ذلك مع رئيس الوزراء التونسي خلال زيارته لبرلين.
أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرا أعلنت فيه قلقها بسبب ما وصفته بأحداث تعيد التذكير "بشكل قاتم" بنظام زين العابدين بن علي، لافتة النظر إلى "تعذيب واعتقالات تعسفية" و"مداهمات" و"مضايقات لأقرباء" المشتبه بهم، مؤكدة أنها درست العديد من حالات التعذيب بينها حالة اغتصاب مزعومة.
بعد أقل من أسبوعين من إبداء مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب "قلقه" إزاء ظروف الاعتقال في تونس، صدر تقرير لمنظمة العفو الدولية يؤكد القلق من العودة "لاستخدام أساليب قمعية ضد المشتبه بهم في قضايا إرهاب".
تستقبل المستشارة الألمانية انغيلا ميركل اليوم في برلين رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد وتعتزم حثه على تسريع إجراءات عودة رعاياه الذين ترفض طلبات لجوئهم أو يتم ترحيلهم من أوروبا.
حذر حزبا الخضر و"اليسار" الألمانيان المعارضان المستشارة أنغيلا ميركل من إبرام اتفاقية للاجئين مع تونس.
أعلنت ميركل عن وجود مفاوضات مع الجانب التونسي بخصوص دعم ألماني كبير لطالبي اللجوء التونسيين، الذين يعودون بمحض إرادتهم إلى بلدهم. هذا في حين رفض يوسف الشاهد فكرة أن تقيم تونس مراكز لجوء خاصة بها لتخفيف العبء عن أوروبا.
عادت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، وأصرت على تسريع ترحيل التونسيين المرفوضة طلبات لجوئهم. هذا في حين أبدى ضيفها، رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد، موقفاً متحفظاً ونفى ارتكاب بلاده أي خطأ في قضية عامري.
استخوذت زيارة رئيس الوزراء التونسي، يوسف الشاهد، إلى برلين واجتماعه مع المستشارة أنغيلا ميركل، على اهتمام الصحف الألمانية. وكان موضوع إقامة مراكز استقبال للاجئين في شمال إفريقيا محور تلك التعليقات.
غالبية اللاجئين تمر حاليا عبر طريق البحر المتوسط إلى أوروبا. وأمام هذا التدفق يطالب سياسيون بإقامة مراكز استقبال في شمال إفريقيا، غير أن هذا المشروع يظل مثيرا للجدل لكنه في نفس الوقت يشكل ورقة ضغط للتفاوض السياسي.
انتقد وزير الخارجية الألمانية زيغمار غابرييل اقتراح إنشاء مراكز استقبال للاجئين في تونس وليبيا، محذراً من أن مثل هذه الإجراءات يمكن أن تدفع بتونس إلى عدم الاستقرار.
في مقابلة حصرية مع DW عربية، وعد يوسف الشاهد، رئيس الحكومة التونسية، بفتح تحقيق حول تقرير منظمة العفو الدولية وتوعد مرتكبي التعذيب بالعقاب. كما كشف الشاهد عن مشاريع مشتركة أثمرت عنها زيارته إلى برلين.
تختتم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل جولتها في شمال إفريقيا التي تستغرق يومين بإجراء محادثات في تونس بشأن أزمة اللاجئين وسبل التعاون الممكنة.
مع اقتراب فصل الربيع تنشط الهجرة السرية نحو أوروبا مجددا، واعترضت السلطات التركية في مياه بحر إيجة 130 مهاجرا، كما أوقفت نظيرتها التونسية زورقا كان على متنه سبعة أشخاص، فيما صدر حكم بالسجن ثلاث سنوات على مهرب في وهران الجزائرية.
أعادت منظمة الهجرة الدولية 61 مهاجرا أفريقيا إلى بلدانهم في إطار برنامج العودة الطوعية. ونسقت بهذا الخصوص مع مجموعة من الشركاء بينهم الهلال الأحمر التونسي ومنظمة أطباء بلا حدود إضافة إلى سفارات بلدان هؤلاء المهاجرين.
تعثر مشروع الحكومة الألمانية بتصنيف دول المغرب العربي دولا آمنة من اجتياز مجلس الولايات (بوندسرات) بسبب موقف حزب الخضر المعارض. وليس من الواضح إن كانت الحكومة ستستعين بهيئة الوساطة لإعادة التفاوض في المشروع أم لا.
يشتكي المهاجرون الأفارقة في مناسبات مختلفة من تعرضهم لاعتداءات في دول المنطقة المغاربية أو توصيفات مهينة وحاطة بالكرامة. وتحاول دول المنطقة كل على طريقتها التعاطي مع الملف، ويعيب عليها بعض الملاحظين غياب التنسيق فيها بينها حول الإشكالية، وعملها على إرضاء الطرف الأوروبي بدل البحث في حلول ذات فعالية.
تعد شبكة "هاتف الإنقاذ" من المنظمات غير الحكومية العاملة في إنقاذ أرواح المهاجرين في عرض البحر الأبيض المتوسط. وتمكنت الشبكة من المساعدة في إنقاذ أكثر من 1600 مهاجر في 2016.
غادرت كامارا زينابو ساحل العاج مع طفلتها أوموه البالغة من العمر أربع سنوات وصديقتها لإنقاذ ابنتها من التعرض لعملية الختان. وقد تركت ابنتها مع صديقتها في تونس ثم عادت إلى ساحل العاج لجمع بعض الأغراض. ولكنها عند عودتها إلى تونس اكتشفت أنهما غادرا على متن مركب إلى إيطاليا. وقد تمكنت كامارا من الالتحاق بابنتها في إيطاليا بفضل مفتشة من الشرطة الإيطالية التي اعتنت بالطفلة منذ وصولها إلى لامبيدوزا.
أكدت السلطات التونسية أنها قامت بغلق أحد الملاهي الليلية في منطقة الحمامات السياحية (شمال شرق)، وذلك على خلفية بث الآذان ممزوجا بالموسيقى في حفلة في نهاية عطلة الأسبوع .
في إطار مواصلة ترحيل اللاجئين الذين رفضت طلبات لجوئهم، قامت ألمانيا بترحيل مجموعة جديدة من التونسيين إلى بلدهم. ويأتي ترحيل هذه المجموعة بعد زيارة ميركل إلى تونس التي اتفقت حكومتها على التعاون مع برلين في هذا السياق.
أقر القضاء الألماني الأربعاء بتسليم تونسي إلى سلطات بلاده، إذ تتهمه الأخيرة بالتورط باعتداءين إرهابيين في تونس، شرط ألا يتعرض للتعذيب أو خطر مواجهة عقوبة الإعدام، التي تطبقها تونس بحق المدانين بجرائم إرهابية.
تنطلق من إيطاليا شهريا ثلاث رحلات جوية لإعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى بلادهم، وتحمل كل من هذه الرحلات قرابة 30 شخصا على متنها. وتتطلب هذه العملية وجود ثلاثة من رجال الشرطة لمواكبة كل مهاجر قيد الترحيل. وخصصت الحكومة الإيطالية 19.1 مليون يورو في ميزانية عام 2017 لهذا الغرض.
أكد شهود عيان من سكان مدينة تمنراست الحدودية (أقصى الجنوب الجزائري على الحدود مع مالي)، أن السلطات استحدثت مؤخرا مخيمات تطوقها مراكز أمنية وعسكرية، خصصتها لإيواء اللاجئين الأفارقة غير الشرعيين.