انتقل إلى المحتوى

معركة القيروان (1695)

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها AK0934 (نقاش | مساهمات) في 15:27، 6 يناير 2025 (أنشئت صفحة حول معركة القيروان عام 1695). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

معركة القيروان (1695) حصلت بين محمد باي المرادي و بن شاكر حليف الجزائريين في تونس.

معركة القيروان (1695)
معلومات عامة
التاريخ 1 ماي 1695
الموقع إيالة تونس
النتيجة إنتصار المراديين
تغييرات
حدودية
خروج تونس من التبعية للجزائر
المتحاربون
السلالة المرادية
  • القبائل المحلية

بدعم من:
الدولة العثمانية

إيالة تونس (في التبعية للجزائر)
القادة
محمد باي المرادي محمد بن شاكر
الخسائر
مجهول خسائر ثقيلة


الخلفية

في عام 1694 احتلت إيالة الجزائر تونس، و نصبت بن شاكر حاكما، و حكم 6 أشهر، أفسد في الأرض فلم تترك جيوشه و قبائله سوقاً لم ينهبوه أو يسلبوه, و لم يعينوا الدولة بشيئ من هذا المال، بل كانوا يدفعونه رواتبا للجنود الجزائريين، فخرب إقتصاد البلد. و سئم أهل تونس من ذلك فاستغلت حاشية محمد باي المرادي ذلك و حرضوهم على بن شاكر، و وصلت الرسائل من سوسة و القيروان و تونس إلى محمد باي طالبة منه القدوم ليسترجع عرشه.[1]

المعركة

انتضر محمد قليلا قبل أن يهاجم، و عندما خرجت القوات الجزائرية، هاجم محمد باي قوات بن شاكر أسفل اسوار القيروان بدعم من القبائل المحلية و تعزيزات من العثمانيين، و ذُبحت قوات بن شاكر و أثخن محمد باي فيهم.[1][2]

العواقب

استرجعت تونس استقلالها و عاد المراديون للحكم، في حين هرب بن شاكر إلى بلاط السلطان إسماعيل بن الشريف في المغرب، و مع قدوم شهر رمضان ذهب محمد باي إلى تونس، فتح له الناس الأبواب وسط تصفيق و ابتهاج، ليتسلم رسميا منصب الباي (مرة أخرى) في يوم 5 ماي 1695. أما الداي فقد هجره شعبان خوجة، فاختبأ في قلعة القصبة لكن الناس وجدوه و شنقوه على جرائمه و شره.

كانت فترة محمد باي مسالمة بعد ذلك و كان هناك أعمال إعمار عدة في تونس بعد ان دمرها حصارين، و لكن الله وحده باقي، فتوفي محمد يوم 14 أكتوبر 1696 و خلفه ابنه رمضان باي.

المصادر

  1. ^ ا ب Alphonse Rousseau (1864). Annales tunisiennes ou aperçu historique sur la régence de Tunis.
  2. ^ Plantet Eugène. Correspondance des Beys de Tunis et des consuls de France avec la Cour: 1577-1830.