معركة القيروان (1695)
معركة القيروان (1695) حصلت بين محمد باي المرادي و بن شاكر حليف الجزائريين في تونس.
معركة القيروان (1695) | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
السلالة المرادية
بدعم من: |
إيالة تونس (في التبعية للجزائر) | ||||||||
القادة | |||||||||
محمد باي المرادي | محمد بن شاكر | ||||||||
الخسائر | |||||||||
مجهول | خسائر ثقيلة | ||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
الخلفية
في عام 1694 احتلت إيالة الجزائر تونس، و نصبت بن شاكر حاكما، و حكم 6 أشهر، أفسد في الأرض فلم تترك جيوشه و قبائله سوقاً لم ينهبوه أو يسلبوه, و لم يعينوا الدولة بشيئ من هذا المال، بل كانوا يدفعونه رواتبا للجنود الجزائريين، فخرب إقتصاد البلد. و سئم أهل تونس من ذلك فاستغلت حاشية محمد باي المرادي ذلك و حرضوهم على بن شاكر، و وصلت الرسائل من سوسة و القيروان و تونس إلى محمد باي طالبة منه القدوم ليسترجع عرشه.[1]
المعركة
انتضر محمد قليلا قبل أن يهاجم، و عندما خرجت القوات الجزائرية، هاجم محمد باي قوات بن شاكر أسفل اسوار القيروان بدعم من القبائل المحلية و تعزيزات من العثمانيين، و ذُبحت قوات بن شاكر و أثخن محمد باي فيهم.[1][2]
العواقب
استرجعت تونس استقلالها و عاد المراديون للحكم، في حين هرب بن شاكر إلى بلاط السلطان إسماعيل بن الشريف في المغرب، و مع قدوم شهر رمضان ذهب محمد باي إلى تونس، فتح له الناس الأبواب وسط تصفيق و ابتهاج، ليتسلم رسميا منصب الباي (مرة أخرى) في يوم 5 ماي 1695. أما الداي فقد هجره شعبان خوجة، فاختبأ في قلعة القصبة لكن الناس وجدوه و شنقوه على جرائمه و شره.
كانت فترة محمد باي مسالمة بعد ذلك و كان هناك أعمال إعمار عدة في تونس بعد ان دمرها حصارين، و لكن الله وحده باقي، فتوفي محمد يوم 14 أكتوبر 1696 و خلفه ابنه رمضان باي.
المصادر
- ^ ا ب Alphonse Rousseau (1864). Annales tunisiennes ou aperçu historique sur la régence de Tunis.
- ^ Plantet Eugène. Correspondance des Beys de Tunis et des consuls de France avec la Cour: 1577-1830.