انتقل إلى المحتوى

فيكتور أباكوموف: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
This article was translated by I Believe in Science & Ideas beyond borders & Beit al Hikma 2.0
 
MenoBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إزالة قوالب: روابط شقيقة
 
(42 مراجعة متوسطة بواسطة 12 مستخدماً غير معروضة)
سطر 1: سطر 1:
{{صندوق معلومات شخص}}
'''فيكتور سيميونوفيتش أباكوموف''' (24 أبريل، 1908 حتى 19 ديسمبر، 1954). عمل كمسؤول أمن سوفييتي رفيع المستوى بين عامي 1943 و1946؛ حيث ترأس منظمة المخابرات السوفييتية "سميرش" في مفوضية الدفاع الشعبي للاتحاد السوفيتي (وزارة الدفاع في [[الاتحاد السوفيتي|الاتحاد السوفيتي)]]؛ كما ترأس بين عامي 1946 و1951 وزارة أمن الدولة (المعروفة سابقاً باسم مفوضية الشعب لأمن الدولة).
'''فيكتور سيميونوفيتش أباكوموف''' (24 أبريل، 1908 حتى 19 ديسمبر، 1954). عمل كمسؤول أمن سوفيتي رفيع المستوى بين عامي 1943 و1946؛ حيث ترأس منظمة المخابرات السوفيتية «سميرش» في مفوضية الدفاع الشعبي للاتحاد السوفيتي (وزارة الدفاع في [[الاتحاد السوفيتي]])؛ كما ترأس بين عامي 1946 و1951 وزارة أمن الدولة (المعروفة سابقاً باسم مفوضية الشعب لأمن الدولة).


أقيل من منصبه واعتُقل في عام 1951 بناءً على تهم ملفّقة له متعلقة بعدم التحقيق في مؤامرة الأطباء. حوكم أباكوموف بعد وفاة [[جوزيف ستالين]] بتهمة افتعال قضية لينينغراد. حُكم عليه لاحقاً بالإعدام، وأُعدم في عام 1954.
أقيل من منصبه واعتُقل في عام 1951 بناءً على تهم ملفّقة له متعلقة بعدم التحقيق في [[مؤامرة الأطباء]]. حوكم أباكوموف بعد وفاة [[جوزيف ستالين]] بتهمة افتعال [[قضية لينينغراد]]. حُكم عليه لاحقاً بالإعدام، وأُعدم في عام 1954.


كان أباكوموف مسؤولاً معروفاً بوحشيته، حيث قام بتعذيب السجناء بنفسه.
كان أباكوموف مسؤولاً معروفاً بوحشيته، حيث قام بتعذيب السجناء بنفسه.


== الحياة المبكرة والمسيرة المهنية ==
== النشأة والمسيرة المهنية ==
كان أباكوموف روسي الأصل.<ref>{{cite web|url=http://www.memo.ru/history/NKVD/kto/biogr/gb3.htm|title=Краткие биографии и послужные списки руководящих работников НКВД|website=www.memo.ru}}</ref> حيث أشار بحث أكاديمي حديث إلى أنه ولد في موسكو،<ref>{{cite book|last1=Montefiore|first1=Simon Sebag|title=Stalin, The Court of the Red Tsar|date=2004|publisher=Phoenix|location=London|isbn=0-75381-766-7|page=552}}</ref> على الرغم مما قيل سابقاً حول كونه من منطقة دون كوساك في جنوب روسيا. كان والده عاملاً غير ماهر في حين عملت والدته كممرضة.<ref>{{cite book|last1=Parrish|first1=Michael|title=The lesser terror:Soviet state security, 1939-1953|date=1996}}</ref>
كان أباكوموف [[روسيا|روسي]] الأصل.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.memo.ru/history/NKVD/kto/biogr/gb3.htm|عنوان=Краткие биографии и послужные списки руководящих работников НКВД|موقع=www.memo.ru| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160303213718/http://www.memo.ru/history/NKVD/kto/biogr/gb3.htm | تاريخ أرشيف = 3 مارس 2016 }}</ref> حيث أشار بحث أكاديمي حديث إلى أنه ولد في [[موسكو]]،<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير1=Montefiore|الأول1=Simon Sebag|عنوان=Stalin, The Court of the Red Tsar|سنة=2004|مسار=https://archive.org/details/stalincourtofred0000seba|تاريخ=2004|ناشر=Phoenix|مكان=London|isbn=0-75381-766-7|صفحة=[https://archive.org/details/stalincourtofred0000seba/page/552 552]}}</ref> على الرغم مما قيل سابقاً حول كونه من منطقة دون كوساك في جنوب [[جنوب روسيا]]. كان والده عاملاً غير ماهر في حين عملت والدته كممرضة.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير1=Parrish|الأول1=Michael|عنوان=The lesser terror:Soviet state security, 1939-1953|تاريخ=1996}}</ref>


انضم أباكوموف في مراهقته إلى الجيش الأحمر في ربيع عام 1922 حيث خدم مع لواء موسكو الخاص في الحرب الأهلية الروسية حتى تم تسريحه في ديسمبر من عام 1923. انضم لاحقاً إلى اتحاد منظمات الشباب السوفيتي، وأصبح عضواً مرشحاً في الحزب الشيوعي في عام 1930؛ عمل في مفوضية الإمدادات الشعبية حتى عام 1932، في الوقت الذي كان فيه مسؤولاً عن القسم العسكري في اتحاد منظمات الشباب السوفيتي في منطقة موسكو أيضاً. في أوائل عام 1932، أوصى به الحزب للانضمام إلى خدمات الأمن (الإدارة السياسية المشتركة للدولة)، تم تعيينه في الإدارة الاقتصادية وربما في إدارة التحقيقات.<ref name="ReferenceA">Parrish, 1996</ref>
انضم أباكوموف في مراهقته إلى [[الجيش الأحمر]] في ربيع عام 1922 حيث خدم مع لواء موسكو الخاص في [[الحرب الأهلية الروسية]] حتى تم تسريحه في ديسمبر من عام 1923. انضم لاحقاً إلى اتحاد منظمات الشباب السوفيتي، وأصبح عضواً مرشحاً في الحزب الشيوعي في عام 1930؛ عمل في مفوضية الإمدادات الشعبية حتى عام 1932، في الوقت الذي كان فيه مسؤولاً عن القسم العسكري في اتحاد منظمات الشباب السوفيتي في منطقة موسكو أيضاً. في أوائل عام 1932، أوصى به الحزب للانضمام إلى خدمات الأمن ([[المديرية السياسية المشتركة للدولة|الإدارة السياسية المشتركة للدولة]]عُيَّن في الإدارة الاقتصادية وربما في إدارة التحقيقات.<ref name="ReferenceA">Parrish, 1996</ref>


فُصل في عام 1933 من الإدارة الاقتصادية وعين كمشرف على معتقل سيبريا. وكان هذا تخفيضاً واضحاً لرتبته؛ كان أباكوموف زير نساء؛ كما اعتبره رئيسه م. ب. شريدير، شخصاً غير لائق ليكون عضواً في هيئة الطوارئ الروسية لمكافحة الثورة المضادة والتخريب.<ref name="ReferenceA2">Parrish, 1996</ref>
فُصل في عام 1933 من الإدارة الاقتصادية وعين كمشرف على معتقل سيبريا. وكان هذا تخفيضاً واضحاً لرتبته؛ كان أباكوموف زير نساء؛ كما اعتبره رئيسه م. ب. شريدير، شخصاً غير لائق ليكون عضواً في هيئة الطوارئ الروسية لمكافحة الثورة المضادة والتخريب.<ref name="ReferenceA" />


== ارتفاع رتبه في المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية ==
== ارتفاع رتبه في [[المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية]] ==
بدأ أباكوموف عمله في القطاع الأول من قسم الاقتصاد التابع للمديرية الرئيسية لأمن الدولة في المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية، بعد إعادة تنظيم جهاز الأمن في عام 1934، (ضم الإدارة السياسية المشتركة للدولة إلى المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية لتشكيل المديرية الرئيسية لأمن الدولة).
بدأ أباكوموف عمله في القطاع الأول من قسم الاقتصاد التابع للمديرية الرئيسية لأمن الدولة في المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية، بعد إعادة تنظيم جهاز الأمن في عام 1934، (ضم الإدارة السياسية المشتركة للدولة إلى المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية لتشكيل المديرية الرئيسية لأمن الدولة).


لاحقاً في 1 أغسطس من عام 1934، نُقل إلى المديرية العامة للمعسكرات والمستعمرات العمالية، حيث خدم فيها بشكل رئيسي كضابط في القسم الثالث من قسم الأمن في معتقل سيبيريا التابع للمفوضية الشعبية للشؤون الداخلية حتى عام 1937. نُقل أباكوموف في أبريل من عام 1937، إلى القسم الرابع من المديرية الرئيسية لأمن الدولة التابع للمفوضية الشعبية للشؤون الداخلية، حيث خدم هناك حتى مارس من عام 1938.
لاحقاً في 1 أغسطس من عام 1934، نُقل إلى المديرية العامة للمعسكرات والمستعمرات العمالية، حيث خدم فيها بشكل رئيسي كضابط في القسم الثالث من قسم الأمن في معتقل سيبيريا التابع للمفوضية الشعبية للشؤون الداخلية حتى عام 1937. نُقل أباكوموف في أبريل من عام 1937، إلى القسم الرابع من المديرية الرئيسية لأمن الدولة التابع للمفوضية الشعبية للشؤون الداخلية، حيث خدم هناك حتى مارس من عام 1938.


أصبح أباكوموف بعد إعادة التنظيم التالي لهيكل المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية في مارس من عام 1938مساعداً لرئيس القسم الرابع في المديرية الأولى للمفوضية، ثم نفذ مهام مساعد لبيوتر فيدوتوف -رئيس القسم الثاني (القسم السياسي السري) في المديرية الرئيسية لأمن الدولة - من 29 سبتمبر حتّى 1 نوفمبر 1938.<ref>{{cite book|last1=Khrishchev|first1=Nikita (translated by Strobe Talbott)|title=Khrushchev Remembers|date=1971|publisher=Sphere|location=London|page=87}}</ref>
أصبح أباكوموف بعد إعادة التنظيم التالي لهيكل المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية في مارس من عام 1938مساعداً لرئيس القسم الرابع في المديرية الأولى للمفوضية، ثم نفذ مهام مساعد لبيوتر فيدوتوف -رئيس القسم الثاني (القسم السياسي السري) في المديرية الرئيسية لأمن الدولة - من 29 سبتمبر حتّى 1 نوفمبر 1938.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير1=Khrishchev|الأول1=Nikita (translated by Strobe Talbott)|عنوان=Khrushchev Remembers|تاريخ=1971|ناشر=Sphere|مكان=London|صفحة=87}}</ref>


لاحقاً، ترأس أحد القطاعات في القسم الثاني في المديرية الرئيسية لأمن الدولة التابعة للمفوضية حتى نهاية عام 1938. نجا أباكوموف من التطهير الكبير من خلال المشاركة فيه، حيث نفّذ كل أمر من دون أي اعتراض، منقذاً نفسه من مواجهة فرقة إعدام خاصة به.<ref>{{cite book|title=Khrushchev Remembers|page=278}}</ref> نُقل أباكوموف قرب نهاية ديسمبر من عام 1938 من موسكو إلى روستوف على نهر الدون، حيث سرعان ما أصبح رئيس المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية في الاتحاد السوفييتي في روستوف أوبلاست (رئيس مكتب المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية المحلي).<ref>{{cite book|last1=Montefiore|page=552}}</ref>
لاحقاً، ترأس أحد القطاعات في القسم الثاني في المديرية الرئيسية لأمن الدولة التابعة للمفوضية حتى نهاية عام 1938. نجا أباكوموف من [[التطهير الكبير]] من خلال المشاركة فيه، حيث نفّذ كل أمر من دون أي اعتراض، منقذاً نفسه من مواجهة فرقة إعدام خاصة به.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Khrushchev Remembers|صفحة=278}}</ref> نُقل أباكوموف قرب نهاية ديسمبر من عام 1938 من موسكو إلى روستوف على نهر الدون، حيث سرعان ما أصبح رئيس المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية في الاتحاد السوفيتي في روستوف أوبلاست (رئيس مكتب المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية المحلي).<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير1=Montefiore|صفحة=552}}</ref>


== نشاطه في الحرب العالمية الثانية ==
== نشاطه في الحرب العالمية الثانية ==
عاد أباكوموف إلى مقر [[موسكو]] في 12 فبراير من عام 1941 كرائد كبير لأمن الدولة، وأصبح أحد نواب لافرينتي بيريا- الذي كان مفوض الشعب للشؤون الداخلية (رئيس المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية)- بعد إعادة تنظيم وإنشاء مفوضية الشعب لأمن الدولة الجديدة. في 19 يوليو من عام 1941، أصبح أباكوف رئيس القسم الخاص التابع للمفوضية الشعبية للشؤون الداخلية الذي كان مسؤولاً عن مكافحة التجسس والأمن الداخلي في الجيش الأحمر.
عاد أباكوموف إلى مقر [[موسكو]] في 12 فبراير من عام 1941 كرائد كبير لأمن الدولة، وأصبح أحد نواب لافرينتي بيريا- الذي كان مفوض الشعب للشؤون الداخلية (رئيس المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية)- بعد إعادة تنظيم وإنشاء مفوضية الشعب لأمن الدولة الجديدة. في 19 يوليو من عام 1941، أصبح أباكوف رئيس القسم الخاص التابع للمفوضية الشعبية للشؤون الداخلية الذي كان مسؤولاً عن مكافحة التجسس والأمن الداخلي في الجيش الأحمر.


خلال عمله في هذا المنصب، وبعد هجوم ألمانيا النازية على الاتحاد السوفيتي والهزائم التي واجهها الجيش الأحمر، قاد أباكولوف عمليات تطهير لقادة الجيش الأحمر المتهمين بالخيانة والجبن، بناءً على أمر ستالين. أصبح أباكوموف في الفترة الممتدة بين 19 أبريل و20 مايو من عام 1943 أحد نواب ستالين.<ref>Spymaster, Startling Cold War Revelations of a Soviet KGB Chief, Bagley, Tennent, 2013, pg. 147</ref>
خلال عمله في هذا المنصب، وبعد هجوم ألمانيا النازية على الاتحاد السوفيتي والهزائم التي واجهها الجيش الأحمر، قاد أباكولوف عمليات تطهير لقادة الجيش الأحمر المتهمين بالخيانة والجبن، بناءً على أمر ستالين. أصبح أباكوموف في الفترة الممتدة بين 19 أبريل و20 مايو من عام 1943 أحد نواب ستالين.<ref>Spymaster, Startling Cold War Revelations of a Soviet KGB Chief, Bagley, Tennent, 2013, pg. 147</ref>


== وزير أمن الدولة ==
== وزير أمن الدولة ==
عين ستالين في عام 1946أباكوموف وزيراً لأمن الدولة. على الرغم من أن الوزارة كانت تحت الإشراف العام لبيريا، إلا أن ستالين أمل بالحد من سلطة لافرينتي بيريا. وبمنصبه هذا، كان أباكوموف مسؤولاً عن عملية التطهير التي تمت في عام 1949 والمعروفة باسم "قضية لينينغراد"، والتي أُعدم فيها عضوَي المكتب السياسي نيكولاي فوزنيسكي وأليكسي كوزنتسوف.<ref>{{cite book|last1=Rubinstein and Naumov|page=54}}</ref>
عين ستالين في عام 1946أباكوموف وزيراً لأمن الدولة. على الرغم من أن الوزارة كانت تحت الإشراف العام لبيريا، إلا أن ستالين أمل بالحد من سلطة لافرينتي بيريا. وبمنصبه هذا، كان أباكوموف مسؤولاً عن عملية التطهير التي تمت في عام 1949 والمعروفة باسم «قضية لينينغراد»، والتي أُعدم فيها عضوَي المكتب السياسي نيكولاي فوزنيسكي وأليكسي كوزنتسوف.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير1=Rubinstein and Naumov|صفحة=54}}</ref>


كما نفذ المراحل المبكرة من الحملة المعادية للسامية التي أمر بها ستالين، كرد فعل على إنشاء دولة إسرائيل، حيث تضمنت هذه الحملة اعتقال وتعذيب العديد من اليهود البارزين، بمن فيهم البلشفي العريق سليمان لوزوفسكي. عند إلقاء القبض على العالمة البارزة لينا ستيرن وإحضارها إلى أباكوموف، صرخ عليها متهماً إياها بأنها صهيونية متآمرة لتحويل شبه جزيرة القرم إلى دولة يهودية منفصلة؛ وعندما أنكرت هذه التهمة، صاح قائلاً: "لماذا أيتها العاهرة العجوز!"، فأجابت ستيرن: "إذاً هكذا يتحدث الوزير مع الأكاديمي".
كما نفذ المراحل المبكرة من الحملة المعادية للسامية التي أمر بها ستالين، كرد فعل على إنشاء دولة إسرائيل، حيث تضمنت هذه الحملة اعتقال وتعذيب العديد من اليهود البارزين، بمن فيهم البلشفي العريق سليمان لوزوفسكي. عند إلقاء القبض على العالمة البارزة لينا ستيرن وإحضارها إلى أباكوموف، صرخ عليها متهماً إياها بأنها صهيونية متآمرة لتحويل شبه جزيرة القرم إلى دولة يهودية منفصلة؛ وعندما أنكرت هذه التهمة، صاح قائلاً: «لماذا أيتها العاهرة العجوز!»، فأجابت ستيرن: «إذاً هكذا يتحدث الوزير مع الأكاديمي».


== الاعتقال والإعدام ==
== الاعتقال والإعدام ==
في يونيو من عام 1951، كتب نائب أباكوموف ميخائيل ريومين إلى ستالين، زاعماً أن أباكوموف لم يفعل ما يكفي لتلفيق قضية ضد اليهود؛ حيث كانت مؤامرة الأطباء من بنات أفكار ريومين.<ref>{{cite book|last1=Conquest|first1=Robert|title=Power and Policy in the USSR, The Study of Soviet Dynastics|date=1961|publisher=Macmillan|location=London|pages=448–9}}</ref>
في يونيو من عام 1951، كتب نائب أباكوموف ميخائيل ريومين إلى ستالين، زاعماً أن أباكوموف لم يفعل ما يكفي لتلفيق قضية ضد اليهود؛ حيث كانت مؤامرة الأطباء من بنات أفكار ريومين.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير1=Conquest|الأول1=Robert|عنوان=Power and Policy in the USSR, The Study of Soviet Dynastics|سنة=1904|مسار=https://archive.org/details/cowper06smitgoog|تاريخ=1961|ناشر=Macmillan|مكان=London|صفحات=448–9}}</ref>


أُلقي القبض على أباكوموف مع العديد من كبار ضباط الشرطة المحلية؛ ثم استعاد بيريا السيطرة على الشرطة بعد وفاة ستالين في مارس من عام 1953، واعتقل ريومين. ولكن أُلقي القبض على بيريا وريومين لاحقاً وأُعدما بالرصاص؛ ومع ذلك، ظل أباكوموف ورفاقه في السجن.
أُلقي القبض على أباكوموف مع العديد من كبار ضباط الشرطة المحلية؛ ثم استعاد بيريا السيطرة على الشرطة بعد وفاة ستالين في مارس من عام 1953، واعتقل ريومين. ولكن أُلقي القبض على بيريا وريومين لاحقاً وأُعدما بالرصاص؛ ومع ذلك، ظل أباكوموف ورفاقه في السجن.


قُدم أباكوموف وخمسة آخرون من رفاقه إلى محاكمة استمرت ستة أيام في ديسمبر من عام 1954، بتهمة تزوير "قضية لينينغراد". حُكم على أباكوموف وثلاثة نواب سابقين في وزارة أمن الدولة ممن حقّقوا في القضايا المهمة بشكل خاص بالإعدام، وأُعدموا بالرصاص بعد انتهاء المحاكمة في 19 ديسمبر من نفس العام.
قُدم أباكوموف وخمسة آخرون من رفاقه إلى محاكمة استمرت ستة أيام في ديسمبر من عام 1954، بتهمة تزوير «قضية لينينغراد». حُكم على أباكوموف وثلاثة نواب سابقين في وزارة أمن الدولة ممن حقّقوا في القضايا المهمة خصوصًا بالإعدام، وأُعدموا بالرصاص بعد انتهاء المحاكمة في 19 ديسمبر من نفس العام.


== في الأدب والأفلام ==
== في الأدب والأفلام ==
تم تصوير أباكوموف في رواية " ذا فيرست سيركل" للكاتب ألكسندر سولجنيتسين، على أنه خادم محتال لا يثق به ستالين بشكل كلي. في فيلم عام 1992 السينمائي المقتبس من الكتاب، مثّل كريستوفر بلامر دور أباكوموف؛ وفي المسلسل الروسي القصير (2006)، قام روماني ماديانوف بهذا الدور. هناك صورة خيالية أخرى له، تظهر في رواية "دست آند آشز" للكاتب أناتولي ريباكوف.
تم تصوير أباكوموف في رواية «ذا فيرست سيركل» للكاتب ألكسندر سولجنيتسين، على أنه خادم محتال لا يثق به ستالين بشكل كلي. في فيلم عام 1992 السينمائي المقتبس من الكتاب، مثّل كريستوفر بلامر دور أباكوموف؛ وفي المسلسل الروسي القصير (2006)، قام روماني ماديانوف بهذا الدور. هناك صورة خيالية أخرى له، تظهر في رواية «دست آند آشز» للكاتب أناتولي ريباكوف.


== المراجع ==
== المراجع ==
{{مراجع}}
<references />
{{شريط بوابات|أعلام|الإمبراطورية الروسية|الاتحاد السوفيتي|الحرب|السياسة}}
{{ضبط استنادي}}

[[تصنيف:ضباط اللجنة الشعبية للشؤون الداخلية]]
[[تصنيف:مفوضو الشعب والوزراء في الاتحاد السوفيتي]]
[[تصنيف:أشخاص أعدمهم الاتحاد السوفيتي بسلاح ناري]]
[[تصنيف:أشخاص أعدموا بتهمة الخيانة العظمى ضد الاتحاد السوفيتي]]
[[تصنيف:أشخاص أعدموا من موسكو]]
[[تصنيف:أشخاص من غوبرنيه موسكو]]
[[تصنيف:أعضاء الحزب الشيوعي السوفيتي]]
[[تصنيف:أعضاء الحزب الشيوعي السوفيتي الذين أعدمهم الاتحاد السوفيتي]]
[[تصنيف:أعضاء مطرودون من الحزب الشيوعي للاتحاد السوفيتي]]
[[تصنيف:حائزون على وسام الراية الحمراء]]
[[تصنيف:حاصلون على وسام سوفوروف (الدرجة الثانية)]]
[[تصنيف:حاصلون على وسام سوفوروف من الدرجة الأولى]]
[[تصنيف:حاصلون على وسام كوتوزوف من الدرجة الأولى]]
[[تصنيف:روس أعدمهم الاتحاد السوفيتي]]
[[تصنيف:سوفيت معدومون من روسيا]]
[[تصنيف:ضباط المخابرات السوفيتية]]
[[تصنيف:ضباط شرطة أدينوا بالخيانة]]
[[تصنيف:كولونيلات عامة سوفيت]]
[[تصنيف:مواليد 1908]]
[[تصنيف:وفيات 1954]]
[[تصنيف:ضباط شرطة أعدموا بتهمة خيانة]]

النسخة الحالية 18:00، 24 أكتوبر 2024

فيكتور أباكوموف
 
معلومات شخصية
اسم الولادة (بالروسية: Виктор Семёнович Абакумов)‏  تعديل قيمة خاصية (P1477) في ويكي بيانات
الميلاد 11 أبريل 1908   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
موسكو  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 19 ديسمبر 1954 (46 سنة) [1]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
لينينغراد  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مكان الاعتقال سجن ليفورتوفو  تعديل قيمة خاصية (P2632) في ويكي بيانات
مواطنة الإمبراطورية الروسية
جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية
الاتحاد السوفيتي  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
مناصب   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
عضو مجلس السوفيت الأعلى
12 مارس 1946  – 11 يونيو 1950 
الحياة العملية
المهنة ضابط، وسياسي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب الحزب الشيوعي السوفيتي (1930–)  تعديل قيمة خاصية (P102) في ويكي بيانات
اللغات الروسية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل وزارة أمن الدولة  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
تهم
التهم خيانة الوطن  تعديل قيمة خاصية (P1399) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
الولاء الاتحاد السوفيتي  تعديل قيمة خاصية (P945) في ويكي بيانات
الفرع وزارة أمن الدولة  تعديل قيمة خاصية (P241) في ويكي بيانات
الرتبة كولونيل عام  تعديل قيمة خاصية (P410) في ويكي بيانات
المعارك والحروب الحرب العالمية الثانية، ومعركة موسكو، ومعركة ستالينغراد، وجبهة القوقاز  تعديل قيمة خاصية (P607) في ويكي بيانات
الجوائز

فيكتور سيميونوفيتش أباكوموف (24 أبريل، 1908 حتى 19 ديسمبر، 1954). عمل كمسؤول أمن سوفيتي رفيع المستوى بين عامي 1943 و1946؛ حيث ترأس منظمة المخابرات السوفيتية «سميرش» في مفوضية الدفاع الشعبي للاتحاد السوفيتي (وزارة الدفاع في الاتحاد السوفيتي)؛ كما ترأس بين عامي 1946 و1951 وزارة أمن الدولة (المعروفة سابقاً باسم مفوضية الشعب لأمن الدولة).

أقيل من منصبه واعتُقل في عام 1951 بناءً على تهم ملفّقة له متعلقة بعدم التحقيق في مؤامرة الأطباء. حوكم أباكوموف بعد وفاة جوزيف ستالين بتهمة افتعال قضية لينينغراد. حُكم عليه لاحقاً بالإعدام، وأُعدم في عام 1954.

كان أباكوموف مسؤولاً معروفاً بوحشيته، حيث قام بتعذيب السجناء بنفسه.

النشأة والمسيرة المهنية

[عدل]

كان أباكوموف روسي الأصل.[2] حيث أشار بحث أكاديمي حديث إلى أنه ولد في موسكو،[3] على الرغم مما قيل سابقاً حول كونه من منطقة دون كوساك في جنوب جنوب روسيا. كان والده عاملاً غير ماهر في حين عملت والدته كممرضة.[4]

انضم أباكوموف في مراهقته إلى الجيش الأحمر في ربيع عام 1922 حيث خدم مع لواء موسكو الخاص في الحرب الأهلية الروسية حتى تم تسريحه في ديسمبر من عام 1923. انضم لاحقاً إلى اتحاد منظمات الشباب السوفيتي، وأصبح عضواً مرشحاً في الحزب الشيوعي في عام 1930؛ عمل في مفوضية الإمدادات الشعبية حتى عام 1932، في الوقت الذي كان فيه مسؤولاً عن القسم العسكري في اتحاد منظمات الشباب السوفيتي في منطقة موسكو أيضاً. في أوائل عام 1932، أوصى به الحزب للانضمام إلى خدمات الأمن (الإدارة السياسية المشتركة للدولة)، عُيَّن في الإدارة الاقتصادية وربما في إدارة التحقيقات.[5]

فُصل في عام 1933 من الإدارة الاقتصادية وعين كمشرف على معتقل سيبريا. وكان هذا تخفيضاً واضحاً لرتبته؛ كان أباكوموف زير نساء؛ كما اعتبره رئيسه م. ب. شريدير، شخصاً غير لائق ليكون عضواً في هيئة الطوارئ الروسية لمكافحة الثورة المضادة والتخريب.[5]

بدأ أباكوموف عمله في القطاع الأول من قسم الاقتصاد التابع للمديرية الرئيسية لأمن الدولة في المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية، بعد إعادة تنظيم جهاز الأمن في عام 1934، (ضم الإدارة السياسية المشتركة للدولة إلى المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية لتشكيل المديرية الرئيسية لأمن الدولة).

لاحقاً في 1 أغسطس من عام 1934، نُقل إلى المديرية العامة للمعسكرات والمستعمرات العمالية، حيث خدم فيها بشكل رئيسي كضابط في القسم الثالث من قسم الأمن في معتقل سيبيريا التابع للمفوضية الشعبية للشؤون الداخلية حتى عام 1937. نُقل أباكوموف في أبريل من عام 1937، إلى القسم الرابع من المديرية الرئيسية لأمن الدولة التابع للمفوضية الشعبية للشؤون الداخلية، حيث خدم هناك حتى مارس من عام 1938.

أصبح أباكوموف بعد إعادة التنظيم التالي لهيكل المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية في مارس من عام 1938مساعداً لرئيس القسم الرابع في المديرية الأولى للمفوضية، ثم نفذ مهام مساعد لبيوتر فيدوتوف -رئيس القسم الثاني (القسم السياسي السري) في المديرية الرئيسية لأمن الدولة - من 29 سبتمبر حتّى 1 نوفمبر 1938.[6]

لاحقاً، ترأس أحد القطاعات في القسم الثاني في المديرية الرئيسية لأمن الدولة التابعة للمفوضية حتى نهاية عام 1938. نجا أباكوموف من التطهير الكبير من خلال المشاركة فيه، حيث نفّذ كل أمر من دون أي اعتراض، منقذاً نفسه من مواجهة فرقة إعدام خاصة به.[7] نُقل أباكوموف قرب نهاية ديسمبر من عام 1938 من موسكو إلى روستوف على نهر الدون، حيث سرعان ما أصبح رئيس المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية في الاتحاد السوفيتي في روستوف أوبلاست (رئيس مكتب المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية المحلي).[8]

نشاطه في الحرب العالمية الثانية

[عدل]

عاد أباكوموف إلى مقر موسكو في 12 فبراير من عام 1941 كرائد كبير لأمن الدولة، وأصبح أحد نواب لافرينتي بيريا- الذي كان مفوض الشعب للشؤون الداخلية (رئيس المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية)- بعد إعادة تنظيم وإنشاء مفوضية الشعب لأمن الدولة الجديدة. في 19 يوليو من عام 1941، أصبح أباكوف رئيس القسم الخاص التابع للمفوضية الشعبية للشؤون الداخلية الذي كان مسؤولاً عن مكافحة التجسس والأمن الداخلي في الجيش الأحمر.

خلال عمله في هذا المنصب، وبعد هجوم ألمانيا النازية على الاتحاد السوفيتي والهزائم التي واجهها الجيش الأحمر، قاد أباكولوف عمليات تطهير لقادة الجيش الأحمر المتهمين بالخيانة والجبن، بناءً على أمر ستالين. أصبح أباكوموف في الفترة الممتدة بين 19 أبريل و20 مايو من عام 1943 أحد نواب ستالين.[9]

وزير أمن الدولة

[عدل]

عين ستالين في عام 1946أباكوموف وزيراً لأمن الدولة. على الرغم من أن الوزارة كانت تحت الإشراف العام لبيريا، إلا أن ستالين أمل بالحد من سلطة لافرينتي بيريا. وبمنصبه هذا، كان أباكوموف مسؤولاً عن عملية التطهير التي تمت في عام 1949 والمعروفة باسم «قضية لينينغراد»، والتي أُعدم فيها عضوَي المكتب السياسي نيكولاي فوزنيسكي وأليكسي كوزنتسوف.[10]

كما نفذ المراحل المبكرة من الحملة المعادية للسامية التي أمر بها ستالين، كرد فعل على إنشاء دولة إسرائيل، حيث تضمنت هذه الحملة اعتقال وتعذيب العديد من اليهود البارزين، بمن فيهم البلشفي العريق سليمان لوزوفسكي. عند إلقاء القبض على العالمة البارزة لينا ستيرن وإحضارها إلى أباكوموف، صرخ عليها متهماً إياها بأنها صهيونية متآمرة لتحويل شبه جزيرة القرم إلى دولة يهودية منفصلة؛ وعندما أنكرت هذه التهمة، صاح قائلاً: «لماذا أيتها العاهرة العجوز!»، فأجابت ستيرن: «إذاً هكذا يتحدث الوزير مع الأكاديمي».

الاعتقال والإعدام

[عدل]

في يونيو من عام 1951، كتب نائب أباكوموف ميخائيل ريومين إلى ستالين، زاعماً أن أباكوموف لم يفعل ما يكفي لتلفيق قضية ضد اليهود؛ حيث كانت مؤامرة الأطباء من بنات أفكار ريومين.[11]

أُلقي القبض على أباكوموف مع العديد من كبار ضباط الشرطة المحلية؛ ثم استعاد بيريا السيطرة على الشرطة بعد وفاة ستالين في مارس من عام 1953، واعتقل ريومين. ولكن أُلقي القبض على بيريا وريومين لاحقاً وأُعدما بالرصاص؛ ومع ذلك، ظل أباكوموف ورفاقه في السجن.

قُدم أباكوموف وخمسة آخرون من رفاقه إلى محاكمة استمرت ستة أيام في ديسمبر من عام 1954، بتهمة تزوير «قضية لينينغراد». حُكم على أباكوموف وثلاثة نواب سابقين في وزارة أمن الدولة ممن حقّقوا في القضايا المهمة خصوصًا بالإعدام، وأُعدموا بالرصاص بعد انتهاء المحاكمة في 19 ديسمبر من نفس العام.

في الأدب والأفلام

[عدل]

تم تصوير أباكوموف في رواية «ذا فيرست سيركل» للكاتب ألكسندر سولجنيتسين، على أنه خادم محتال لا يثق به ستالين بشكل كلي. في فيلم عام 1992 السينمائي المقتبس من الكتاب، مثّل كريستوفر بلامر دور أباكوموف؛ وفي المسلسل الروسي القصير (2006)، قام روماني ماديانوف بهذا الدور. هناك صورة خيالية أخرى له، تظهر في رواية «دست آند آشز» للكاتب أناتولي ريباكوف.

المراجع

[عدل]
  1. ^ Кто руководил НКВД. 1934-1941 (بالروسية), QID:Q125566566
  2. ^ "Краткие биографии и послужные списки руководящих работников НКВД". www.memo.ru. مؤرشف من الأصل في 2016-03-03.
  3. ^ Montefiore، Simon Sebag (2004). Stalin, The Court of the Red Tsar. London: Phoenix. ص. 552. ISBN:0-75381-766-7.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link)
  4. ^ Parrish، Michael (1996). The lesser terror:Soviet state security, 1939-1953.
  5. ^ ا ب Parrish, 1996
  6. ^ Khrishchev، Nikita (translated by Strobe Talbott) (1971). Khrushchev Remembers. London: Sphere. ص. 87.
  7. ^ Khrushchev Remembers. ص. 278.
  8. ^ Montefiore. ص. 552. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  9. ^ Spymaster, Startling Cold War Revelations of a Soviet KGB Chief, Bagley, Tennent, 2013, pg. 147
  10. ^ Rubinstein and Naumov. ص. 54. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  11. ^ Conquest، Robert (1961). Power and Policy in the USSR, The Study of Soviet Dynastics. London: Macmillan. ص. 448–9. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= لا يطابق |تاريخ= (مساعدة)